من يفك لغزا حول العشاء الذي أقامه رئيس المجلس البلدي للأعضاء وبعض الموظفين بمناسبة تمرير الحساب الإداري، هذا الأخير الذي كان إحدى النقط المدرجة لشهر فبراير2011 , ومن حضر جلسة الاجتماع يستشف الأغلبية التي يتمتع بها هذا الحاكم التي أفرزتها صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس يحسنون رفع الأصبع كلما دعاهم الرئيس لذلك في الوقت الذي تطالب فيه أقلية معارضة بتوضيح فصول الميزانية بمداخيلها ومصاريفها سواء في الجزء الأول أو في الجزء المتعلق بالتسيير . حيث احتج احد المستشارين وهو بالمناسبة نائب برلماني عن ضيق الوقت لقراءة هذه الميزانية بدعوى تسليمه الاستدعاء للدورة قبل الاجتماع بيوم واحد في حين انه يفترض عشرة أيام حسب تدخله ويعتبر هذا خرقا للقانون فاغلب الجماعات توصل مستشاروها بالاستدعاء أسبوع على الأقل قبل الدورة، والمفارقة الغريبة التي أثارها احد المستشارين هي بعض الفصول التي يتم برمجتها خلال تهيئ الميزانية ولا يتم صرفها رغم ضرورة تستدعي إخراجها مثلا الفصل المتعلق بالصيانة ، دواء الفئران المقبرة التي لايتم صيانتها علما أن الوقت قد حان للبحث عن ارض تفي بهذا الغرض، كما يتساءل البعض عن التكوين والتكوين المستمر والاعتماد الذي لم يصرف لهذا الغرض.
الضالعون في التخلويض ، يجدون الأجوبة التالية و هي أن عدم صرف الاعتمادات كما هي لغرض واحد يتعلق بجمع فائض لاباس به لبرمجته و........... الفاهم يفهم .
إن مثل هذه الاجتماعات وجب إعادة النظر فيها وفي القوانين المنظمة للانتخابات وخصوصا شروط انتخاب أعضاء المجالس ليس هذه المرة باللائحة بل بالاقتراع بواسطة التصويت الفردي.
ومباشرة بعد الانتهاء من الدورة ، قام رئيس المجلس وليمة عشاء حضرها أغلبية المصوتين والساهرين على تمريرها رغم انف حركات التغيير التي طفت على السطح بعد إقدام الشابة فدوى العروي بإشعال النار على جسدها وحال لسانها تجرع مرارة الحكرة من الإقصاء الذي أبعدها من الاستفادة من السكن ، فشهية طيبة يارئيس ومن يدور في فلكك فرحيلك آت وحق فدوى وآخرين سيطالبك به شباب سوق السبت للتغيير ولن يفارقوك حتى تقول = فهمتكم فهمتكم=.
متابعة