الوداد مهدد بفقدان أربع نقط
الذي يؤكد على أن لا يتعدى الأجانب داخل رقعة الميدان اثنين فقط.
وانتبه الخريبكيون إلى هذا المعطى، وقدموا اعتراضا للحكم الطاهيري، في
الوقت الذي حاول فيه الوداديون تدارك الموقف بإجراء تبديل آخر، لكن بعد
فوات الأوان.
وينتظر أن تبت لجنة القوانين والأنظمة الخميس المقبل، في هذه
النازلة، وقد تسحب النقط الثلاث من الوداد، وقد تصدر في حقه عقوبة بخصم
نقطة أخرى من رصيده، مما سيحول رصيد الوداد من سبع نقط إلى ثلاثة فقط، وهو
ما سيشكل ضربة للمدرب الزاكي، وربما يحدث رجة في المكتب المسير سيدفع ثمنه
الكاتب الإداري.
وحاول الزاكي التخلص من مسؤوليته في الحادث، حين أكد أنه ليس
الوحيد الملام، بل يوجد أيضا المدير الإداري، الذي عليه الانتباه، بينما
هو مركز على ما يقع داخل الملعب، ولا يمكنه القيام بوظائف عدة في الوقت
نفسه.
وينص قانون الجامعة على أن كل فريق عليه تسجيل ثلاثة أجانب فقط في ورقة
المباراة، ولا يمكنه كحد أقصى إشراك سوى لاعبين، وإلا تلغى نتيجة
المباراة، بالنسبة للفريق المرتكب للمخالفة، وتخصم منه أية نقطة يحصل
عليها أو أي هدف مع عقوبة إضافية بحذف نقطة واحدة من رصيده، أما إذا تعلق
الأمر بمنافسات كأس العرش، فإن الفريق المخالف يقصى.
وقع الطاقم التقني للوداد البيضاوي في خطأ فادح، حين أجرى عددا من
التبديلات، دون أن ينتبه إلى أنه أشرك ثلاثة أجانب، وهو ما يخالف قانون
الجامعة.
_________________