أكدت فعاليات نادي المغرب الفاسي قبل تحول الأخير الأربعاء باتجاه تونس لملاقاة قوافل قفصة في مباراة العودة عن منافسات كأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن الفريق المغربي سيرد بالمثل، وسيلعب لقاء مغايرا وحاسما بتونس للظفر بالمباراة والتأهل إلى الدور الموالي، وقال خالد بنوحود رئيس النادي الفاسي، أن فريقه سيرحل إلى تونس برؤية أخرى تنسجم وتطلعات أنصاره للتأهل بعد الإكراهات السلبية الأخيرة التي مر منها الفريق.
كما دعا لامين ديانج المدير الفني للنادي الفاسي أن لقاء العودة يكتسي أهمية بالغة وحاسمة لن يكون مؤداها سوى التأهل "لن أبيع الوهم للجمهور، ونؤكد أننا سنفوز على قوافل قفصة التونسي، وسنعمل كل ما في وسعنا لتقديم عرض يليق بسمعة الكرة المغربية، ينبغي أن نبلل القميص ونقاتل بكل ما أوتينا من قوة، الخصم قدم لقاءا في المستوى ذهابا وسجل من ضربة خطأ".
وأضاف "وقفنا على بعض الأخطاء التي ارتكبناها بمركب فاس، ونسعى لتجاوزها، وهوما يهمنا أكثر في المرحلة الحالية التي ينبغي أن نتخذ فيها الحيطة والحذر كشعارنا أولا وأخيرا، حقا آمل أن يقف الحظ في جانبنا، وأن نتعامل مع المباراة بمنطق يقتضي ضمان التأهل للدور الموالي دون عناء".
وأكمل "شخضيا بالنسبة لي، لا أربط بين نتائج الدوري المحلي والمنافسات الخارجية، فقد نتواضع بالدوري ونحقق الأهم بالكأس الإفريقية .. كرة القدم لا تعترف بالمنطق والحساب، والمستديرة حتى وإن كانت تتطلب الإستعداد الفني والتكتيكي فهي تبقى غادرة، لا نتخوف من قوافل قفصة وليس لدينا ما نخسره، لا نعاني من مركب نقص، والأهم ينبغي تحقيقه في هذه المباراة الذي أعرف أن الجمهور الفاسي والمغربي يعول عليه كثيرا، خاصة في ظل الهزيمة التي تعرض لها المنتخب المغربي أمام الجابون بهدفين لواحد، حلمي أن نفوز في المباراة لتعويض هذا الإخفاق".
وكان المدير الفني المذكور قد اجتمع بفريقه في حصتي مران ليومي الإثنين والثلاثاء وقبل التوجه إلى تونس صبيحة الأربعاء، وشدد على أهمية المباراة الحاسمة داعيا إلى الصمود والتحدي والتحلي بروح القميص لانتزاع التأهل.
جدير بالذكر أن المباراة التي ستدور يوم الأحد 5 أبريل على ملعب 7 نونبر بتونس بين قوافل قفصة والمغرب الفاسي، سيقودها طاقم تحكيمي مصري يتكون من السادة محمود محمد حكما للوسط، وأيمن دجليش وأبو العلا أحمد كحكمي شرط، ومحكم رابع بن عبد المومن كمال، فيما يتكلف بالمراقبة الجزائري محمد الدحماشي.